تدليك رغوة الحمام
يُعد مساج الحمام التركي، المعروف أيضًا باسم مساج الحمام، علاجًا تقليديًا للجسم نشأ في الحمامات الرومانية القديمة وتطور في الإمبراطورية العثمانية. إنه تجربة فريدة وفاخرة تجمع بين التنظيف العميق والتقشير والاسترخاء، وغالبًا ما يتم إجراؤها في غرفة رخامية مدفأة مصممة لفتح المسام وتنقية البشرة.
التقنيات:
1. التقشير (تقشير البشرة):
- يبدأ التدليك بتقشير الجسم بقوة باستخدام قفاز تقشير خاص يسمى "كيسي". تعمل هذه العملية على إزالة خلايا الجلد الميتة وتحفيز الدورة الدموية وترك البشرة ناعمة ومتجددة.
2. التدليك بالرغوة:
- بعد التقشير، يستخدم المعالج كيسًا من القماش (يُعرف أيضًا باسم *التوربا*) مملوءًا بالصابون لتكوين رغوة سميكة، ثم يتم تدليكها على الجلد. يتضمن التدليك بالرغوة ضربات لطيفة ولكن ثابتة تعمل على استرخاء العضلات وتنظيف الجلد بعمق.
3. الشطف:
- يتم سكب الماء الدافئ على الجسم لشطف الصابون والجلد المقشر، مما يترك الجسم منتعشًا.
4. التدليك بالزيت (اختياري):
- بعد التدليك بالرغوة التقليدي، يمكن تقديم التدليك بالزيت. ويتضمن ذلك استخدام الزيوت الطبيعية وتطبيقها بتقنيات تدليك لطيفة لترطيب البشرة واسترخاء العضلات بشكل أكبر.
المعدات:
- ألواح الرخام:
يتم إجراء التدليك على ألواح الرخام الساخنة، والتي تساعد على تدفئة الجسم وفتح المسام وتعزيز الاسترخاء.
- كيسي (قفاز التقشير):
قفاز خشن يستخدم لتنظيف الجسم وإزالة خلايا الجلد الميتة.
- التوربة (كيس الصابون):
كيس قماش مملوء بالصابون الطبيعي يستخدم لصنع الرغوة اللازمة للتدليك بالرغوة.
- أوعية النحاس:
يستخدم تقليديا لصب الماء الدافئ على الجسم أثناء مرحلة الشطف.
- الزيوت الطبيعية:
يستخدم غالبًا في التدليك الزيتي الاختياري لتغذية البشرة وإضافة طبقة إضافية من الاسترخاء.